عمليات تجميل الأنف أضحت من أكثر الإجراءات التجميلية العلاجية الطبية شيوعاً وإنتشاراً في وقتنا الحاضر، وأصبح الأشخاص يخضعون إلى هذا الإجراء ليس فقط لتحقيق أهدافهم التجميلية بل أيضاً هناك شريحة كبيرة من الأشخاص يلجؤون إلى مثل تلك العمليات لعلاج مشاكل صحية طبية، ومن المتوقع أن إجراء عمليات تجميل الأنف أن تنهي تلك المشاكل سواء الطبية أو التجميلية، وأيضاً ما منح هذه العملية أهمية كبيرة هي أن معظم مشاهير العالم ونجوم الفن والمجتمع لجؤوا إلى إجراء هذه العملية للخروج بمظهر جميل وجذاب أمام جمهورهم، ولكن يبقى السؤال الأهم هو ما هي طرق تجميل الأنف الجراحية، وهل بالفعل النتائج النهائية طبيعية ودائمة؟، هذا ما سنتعرف عليه خلال السطور التالية.
ولكثرة الأسباب التي تدفع الأشخاص إلى إجراء عمليات تجميل الأنف بالطرق الجراحية، إلا أن هناك مشاكل قد تصيب الأنف لا يمكن حلها إلا بالطرق الجراحية، كما عودناكم في مشفى كلينك إكسبرت أن نضع بين أيدكم كافة المعلومات الطبية المتعلقة بهذا الإجراء، وخاصة فيما يتعلق بالمراحل التي يمر بها المريض خلال عمليات تجميل الانف بالطرق الجراحية.
طرق تجميل الأنف الجراحية:
بالحديث عن الطرق الجراحية المتبعة في عمليات تجميل الأنف، نجد أنها كثيرة ومتعددة، وعلى الرغم من اختلاف التقنيات الحديثة المستخدمة إلا أنه يمكن القول أن هناك خمسة مراحل رئيسية لا بد من المرور بها ليتسنى للمريض الحصول على نتائج نهائية مثالية طبيعية ودائمة، وهي كالتالي:
أولاً: مرحلة التخدير
من المعروف أن هذا الإجراء التجميلي من الطرق الجراحية، وعليه فلا بد من تخدير المريض، حيث يقوم الطبيب بتخدير المريض من أجل عدم الشعور بأي ألم أثناء العملية، ويشمل خيارات التخدير أما في الوريد أو التخدير التقليدي، ويقوم الطبيب الجراح المختص بإختيار الأفضل لحالتك الصحية، وعلى هذا النحو، تجد أن مشفى كلينك إكسبرت يمتلك فريق طبي متخصص في مجال التخدير ويمكنك الوثوق به بصورة كبيرة.
ثانياً: الشقوق الجراحية
يقوم الطبيب الجراح خلال عملية تجميل الأنف، بإستخدام طرق الإجراء المغلق أو الإجراء المفتوح، حيث تتم الطريق الأولى من خلال شق شقوق جراحية داخل الأنف، في حين أن الطريقة الثانية تتم عبر إجراء شق صغير في دعامة الأنف –الشريط الصغير والضيق من الأنسجة الذي يعمل على قسم الأنف عبر الشقوق الجراحية- ومن ثم يقوم الطبيب الجراح برفع طبقة الجلد التي تغطي عظام الغضاريف والأنف، بلطف ورفق، مما يتيح للطبيب سهولة في إعادة بناء وتشكيل بنية الأنف وتصحيح شكله الخارجي.
ثالثاً: المتابعة والعناية
من أبرز الطرق الجراحية الواجب اتباعها من أجل الحصول على النتائج المطلوبة، هي أن يقوم الطبيب بمراقبة ومتابعة العلامات الحيوية أثناء العملية، مثل معدل التنفس الطبيعي أو مستوى ضغط الدم في الجسم، أو كفاءة القلب، وهذا يتيح لك إجراء عملية تجميل الأنف بشكلٍ صحيح، ومن أجل أنها تعتبر من أهم المراحل المتبعة فإننا في مشفى كلينك إكسبرت نضمن لك فريق طبي متخصص ومتكامل يقدم كافة الخدمات الاساسية والاضافية للمريض أثناء وبعد العملية.
رابعاً: تشكيل الهيكل الخارجي
تعتبر المرحلة الرابعة من عملية تجميل الأنف الجراحية، هي إعادة تشكيل الأنف بالصورة المطلوبة، حيث يعتمد استخدام التقنية الطبية على ما يرغب المريض به، حيث إن التقنيات المستخدمة في عمليات تصغير الأنف تختلف تماماً عن الأدوات والآليات المستخدمة في عملية تكبير الأنف، وهذا يتطلب اختيار مشفى تجميل متخصص ومجهز بأحدث الأجهزة والأدوات التكنولوجية، وعلى هذا النحو نقدم لك عزيزي القارئ مشفى كلينك إكسبرت الأضخم في اسطنبول.
خامساً: إغلاق الشقوق الجراحية
تعتبر آخر مرحلة من هذا الإجراء الجراحي، حيث بمجرد الانتهاء من نحت وتحديد شكل الأنف المطلوب يلجأ الطبيب بإغلاق الشقوق بواسطة غرز طبية صغيرة لا ترى وتختفي دون ترك أي أثر على الوجه.